سينودس الشرق الاوسط



ســــــــيـــنودس الــــــشـــــرق الأوســـــــط


10 - 24 تشرين الاول 2010

الكنيسة الكاثوليكية في الشرق الأوسط ، شركة وشهادة

"وكان جماعة المؤمنين قلبًا واحدًا وروحًا واحدة" (أعمال 4، 32)

ملاحظة ( إنّ جميع المعلومات الواردة في هذه الصفحة صادرة عن المكتب الصحافي للكرسي الرسولي)



المداخلة التي ألقاها سيادة المطران ايلي بشارة الحداد أمام أباء سينودس الشرق الاوسط يوم الاربعاء 13/ تشرين الاول/2010

Osservatore Romano

Le témoignage a besoin d’un terrain

Mon intervention intitulée « Le témoignage a besoin d’un terrain » correspond à un phénomène dangereux qui se déroule au Liban, celui de la vente des terrains des chrétiens. Ceci est dû à plusieurs facteurs :

- La situation économique difficile dans tout le pays.
- Le manque de conviction que les chrétiens peuvent rester au Liban. Ils émigrent à l’instar des autres pays arabes de peur d’insécurité.
- La tension politique de la région, les ingérences violentes d’Israël dans le territoire libanais, les conflits inter chrétiens et inter musulmans sunnites chiites, le fondamentalisme et autres, où le rôle de l’Eglise locale s’avère être incapable dans toute conciliation ou création d’une nouvelle stratégie, un nouveau leadership.
- Une estimation du terrain en prévalu quadruplant souvent le véritable prix du mètre carré, acheté souvent par des non chrétiens, musulmans hyper riches.
- Et bien d’autres raisons.

Comment devons- nous agir pour faire face ?

1- Créer une stratégie unifiée, actuellement complètement absente, entre les Eglises Orientales et arriver à institutionnaliser quelques initiatives de solidarité sous la vigilance du Saint Siège.
Notre expérience à Saida, Sud Liban, a collaboré dans l’éclipse quoique partielle de la vente des terrains, une institution patronnée par le Saint Siège aiderait davantage dans ce même but.

2- Modifier le discours de l’Eglise catholique envers l’islam. A plusieurs reprises ce discours est parfois mal compris et ce sont nous qui vivons dans des mixtes que nous devons interpréter, défendre et parfois à titre d’exemple dire que les chrétiens en Orient sont en danger. Ceci implique implicitement une accusation envers l’islam. Il est utile de distinguer entre islam et fondamentalisme. Il est aussi utile d’apprécier les musulmans d’esprits ouverts de vouloir co-vivre à titre d’égalité avec leurs frères chrétiens. D’après une expérience personnelle, les musulmans acceptent la convivialité. Dans mon diocèse, un prêtre religieux salvatorien Béchara Abou Mrad en voie de béatification est considéré homme de Dieu pour les musulmans comme pour les chrétiens. Un musulman qui vit sans peur est un bon citoyen. Un chrétien sans peur est un bon citoyen : cherchons à ne pas effrayer l’autre.

3- Effectuer un certain changement dans l’usufruit des biens de l’Eglise et maintenir les restrictions nécessaires contre la vente de ces biens. Passer ensuite du concept d’aide au concept de développement surtout au niveau des organismes donateurs aux Eglises Orientales.
En trois ans, cette méthode nous a aidé à créer 170 emplois à nos fidèles, 200 appartements pour 200 couples, 15 entreprises, 3 écoles, 5 garderies. Nous demandons un soutien pour plus de projets.
Dans ce même sens, l’Eglise locale devrait réexaminer son rôle dans les écoles catholiques et les hôpitaux et tout le service sanitaire qui deviennent un fardeau lourd pour les fidèles.

4- Entamer de vraies initiatives mais institutionnalisées avec la diaspora orientale à travers les évêques. Ces initiatives qui attirent les gens aisés à investir dans leurs pays d’origine.

5- Tout ce qui est dit aura besoin d’une élaboration théologique
sur le concept « Terre ». Nous proposons de l’insérer dans l’exhortation post-synodale. La terre est un concept qui récapitule plusieurs titres : présence, témoignage, sainteté…

A la fin, j’ai un souhait que les Pères synodaux puissent mettre à part les conflits juridiques et ecclésiastiques dans les séances synodales, pour donner plus d’espace aux questions existentielles, car disparaître fait aussi disparaître l’ecclésiologie, le droit et l’Eglise.





أعمال السينودس




23.10.2010 ملخص اليوم الثاني عشر من أعمال السينودس ،إضغط هنا

23.10.2010
النص الغير الرسمي لمقترحات الجمعية الخاصة من اجل سينودس الشرق الأوسط ، إضغط هنا

22.10.2010 الرسالة الى شعب الله ، الرسالة الختامية لسينودس الاساقفة الخاص بالشرق الاوسط ، إضغط هنا

22.10.2010 ملخص اليوم الحادي عشر من أعمال السينودس ، إضغط هنا

21.10.2010 ملخص اليوم العاشر من أعمال السينودس ، إضغط هنا

19.20/10/2010 ملخص اليوم الثامن والتاسع من اعمال السينودس، اضغط هنا

18.10.2010 للإطلاع على " تقرير ما بعد المناقشة" إضغط هنا

18.10.2010 ملخص اليوم السابع من أعمال السينودس ، إضغط هنا

16.10.2010 ملخص اليوم السادس للسينودس ،إضعط هنا

13.10.2010 ملخص اليوم الثالث للسينودس ، إضغط هنا

12.10.2010 ملخص اليوم الثاني للسينودس ، إضغط هنا

11.10.2010 كلمة قداسة البابا في افتتاح الجمعية العمومية

11.10.2010 ملخص اليوم الاول للجمعية العمومية ، إضغط هنا

10.10.2010 ملخص عن قداس إفتتاح السينودس ، إضغط هنا

9.10.2010
كلمة الأمين العام للسينودس المطران نيكولا إيتيروفيتش عشية إفتتاح أعمال السينودس ، إضغط هنا






أخبار كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك في روما

في اختتام أعمال السينودس الخاص من أجل الشرق الأوسط، البطريرك غريغوريوس الثالث يقدّم لقداسة البابا بندكتوس السادس عشر اللباس الحبري الشرقي

اخُتتم يوم السبت 23 تشرين الأول 2010 السينودس الخاص من أجل الشرق الأوسط الذي كان قد بدأ أعماله في 11 تشرين الأول. وخُصِّص قبل ظهر هذا اليوم لقراءة البيان الختامي والتوصيات التي طُرحت للتصويت من قبل المشاركين في السينودس.
ولاحظ غبطة البطريرك غريغوريوس الثالث أن التوصيات التي تتعلّق بخاصّة بقضية السلام في الشرق الأوسط والبطاركة وممارسة صلاحياتهم والكنسيات والعمل المسكوني نالت أصوات أقل من الأصوات التي تتعلّق بالراعويات والحوار الإسلامي – المسيحي والحوار المسيحي - اليهودي. وهذا يعني أن الأمور الكنسيّة بحاجة إلى دراسات أعمق، وستشكّل ورشة عمل مهمّة في المستقبل. وبهذه المناسبة أشاد غبطة البطريرك بعزم رئيس المجمع الحبري لعقيدة الإيمان نيافة الكاردينال Levada إلى دعوة البطاركة ورؤساء الأساقفة الشرقيين إلى طاولة حوار من أجل العمل على مناقشة وتعميق الوسائل لتحقيق دعوة قداسة البابا الراحل يوحنا بولس الثاني الذي قال "ساعدوني لكي أحسّن خدمتي البطرسيّة" والتي وجّهها إلى البطاركة. ورأى غبطته في الرئيس الجديد الكاردينال Kurt Koch الذي انتخب مؤخرًا خلفًا لنيافة الكاردينال Kasper أن يُعطي مجالاً أكثر للحوار مع الكنائس الشرقية.
واجتمع المشاركون حول قداسة البابا بندكتوس السادس عشر حيث تشاركوا بأخوة ومحبة وروحانية مأدبة الغذاء قبل القدّاس الختامي يوم الأحد. وبهذه المناسبة، قدّم غبطته، باسم سينودس كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك إلى قداسة البابا بدلة حبرية لطقس الروم الملكيين الكاثوليك. وكان سيادة المطران فارس معكرون، رئيس أساقفة ساو باولو في البرازيل أمِل في حديث سابق له أن يحتفل قداسة البابا بحلّة "شرقية" وبخاصّة في الاحتفالات الكبيرة. وأمِل أيضًا أن يحتفل قداسته في احدى المناسبات بأحدى الطقوس الشرقية. وهدية غبطته لقداسته تلبية لهذه الرغبة وهي مصنوعة من القماش الدمشقي ومن حياكة الأخت فوتين من راهبات دير دخول العذراء إلى هيكل للروم الأرثوذكس في الأشرفية (بيروت) - لبنان.
ومساءً، احتفل غبطته بصلاة الغروب في المعهد اليوناني، وهو من أقدم المعاهد الشرقية في روما حيث يعود تأسيسه إلى القرن السابع عشر وهناك يدرس عدد من الشمامسة المنتمين إلى كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك.
وتجدر الإشارة أن التلفزيون الفرنسي France 2 سجّل حلقة خاصة مع غبطة البطريرك غريغوريوس الثالث بعنوان “Foi et Traditions des Chrétiens orientaux” ستُعرض في السابع من تشرين الثاني الساعة التاسعة والنصف بتوقيت باريس.


كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك: سينودس في قلب السينودس
ترأس صاحب الغبطة البطريرك غريغوريوس الثالث السينودس المقدس لكنيسة الروم الملكيين الكاثوليك الذي انعقد في 20 تشرين الأول 2010 في المقر البطريركي في روما في كنيسة سانتا ماريا إن كوزمدين.
شارك في هذا السينودس السادة المطارنة التالية أسماؤهم: هيلاريون كبّوجي (النائب البطريركي الفخري في القدس)، جورج كحالة (فنزويلا)، فارس معكرون (البرازيل)، يوحنا جنبرت (حلب)، الياس رحّال (بعلبك)، إيلي بشارة حدّاد (صيدا ودير القمر)، جورج بقعوني (صور)، يوسف كلاّس (بيروت وجبيل)، جول يوسف زريعي (النائب البطريركي في القدس)، جورج بكر (النائب البطريركي في مصر والسودان)، جوزيف عبسي (النائب البطريركي في دمشق)، ميخائيل أبرص (المعاون البطريركي)، عصام يوحنا درويش (أوستراليا ونيو زيلندا)، إبراهيم إبراهيم (كندا)، عبدو عربش (الأرجنتين)، ياسر عيّاش (الأردن)، جورج حدّاد (مرجعيون وقيصرية فلبّس)، كيرلّس بسترس (الولايات المتحدة الأميركية)، الياس شقور (حيفا والجليل)، نيقولا صوّاف (اللاذقية)، إيسيدور بطيخة (حمص وحماه يبرود سابقًا). وقام بأعمال أمانة السرّ سيادة المطران ميخائيل أبرص أمين عام السينودس.
وقد اقتصر جدول الأعمال على المواضيع التالية:
- انتخاب مطران لأبرشية حمص وحماه ويبرود يُرفع اسمه إلى مجمع الكنائس الشرقية وتبقى نتيجة الانتخاب سريّة.
- تكملة الشواغر في تأليف السينودس الدائم، بسبب استقالة بعض أعضائه بداعي السن القانونية.
- استعراض سريع لمقرّرات السينودس الذي انعقد في حزيران 2010
- مناقشة المواضيع التي ستُدرس في سينودس 2011 والذي سيُنعقد من 20 لغاية 25 حزيران من العام نفسه.

روما، في 20 تشرين الأول 2010



البطريرك غريغوريوس الثالث لحام ترأس الذبيحة الالهية في كنيسة سانتا ماريا إن كوزمدين





احتفل غبطة البطريرك غريغوريوس الثالث بالليترجية الإلهية في كنيسة سانتا ماريا إن كوزمدين في روما محاطًا بعدد من أساقفة كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك المتواجدين في روما للمشاركة في أعمال السينودس الخاص من أجل الشرق الأوسط ولفيف من الكهنة والرهبان والراهبات والمؤمنين.
وكانت مناسبة سعيدة هذا الأحد 17 تشرين الأول حيث احتفل الجميع بذكرى آباء المجمع المسكوني السابع النيقاوي الثاني، الذي أدان بدعة محاربي الإيقونات. وبسبب هذه الأزمة التي حصلت في القرن السابع، أهدى البابا هادريان الأول Hadrien I كنيسة ساتنا ماريا إن كوزمدين إلى الروم اللاجئين إلى روما هربًا من اضطهدات محاربي الإيقونات. أعيدت هذه الكنيسة إلى الطقس البيزنطي عندما خصّصها البابا بولس السادس في العام 1965 إلى البطريرك مكسيموس الرابع وجميع خلفائه لتكون مركزًا لهم في روما.
في خطابه، وجّه غبطة البطريرك تحية إلى السينودس وشكر قداسة الحبر الأعظم على هذه المباردة، مشيرًا إلى أنّ هذا السينودس يعتبر من أهم وأكبر السينودسات معادلاُ المجمع الفاتيكاني الثاني ومركزًا على حرية التعبير الموجودة والفرصة المسموحة لجميع المشاركين بالعبير عن رأيهم والإدلاء بمداخلاتهم. وطلب شفاعة آباء المجمع النيقاوي السابع ليكون هذا السينودس، سينودس النور وليشّع هذا النور في الشرق والغرب.
وقد عاون غبطة البطريرك في القداس السادة المطارنة هيلاريون كبوجي (النائب البطريركي في القدس شرفًا)، جورج كحالة (فنزويلا)، فارس معكرون (البرازيل)، يوحنا جنبرت (حلب)، الياس رحّال (بعلبك)، إيلي بشارة حدّاد (صيدا)، جورج بقعوني (صور) بالإضافة إلى المونسينينور فيليب بريزار المدير الشرفي لمبرّة الشرقOeuvre d’Orient والآباء نيقولا أنتيبا، جاك عابد ومطانيوس حدّاد الوكيل البطريركي في روما وكاهن رعية سانتا ماريا إن كوزمدين الذي شكره غبطة البطريرك على عمله الدؤوب من أجل ترميم هذا المقر التاريخي في روما.
روما، في 17/10/2010





مداخلات لبعض أساقفة الروم الكاثوليك أمام السينودس

تميّز اليوم الثالث من اجتماعات السينودس الخاص من أجل الشرق الأوسط بزيارة البطاركة الشرقيين من بينهم غبطة البطريرك غريغوريوس الثالث إلى فخامة رئيس الجمهورية الإيطالية غريغوريو بابوليتانو. وفي كلمته الترحيبية، تذكر فخامته زيارته الرسمية الأخيرة إلى سوريا ولبنان وهما يتميزان بالتعددية الدينية المسيحية والإسلامية.

وكان أيضًا دور بعض الأساقفة الروم الملكيين الكاثوليك لإلقاء مداخلاتهم ومنهم: سيادة المطران جورج بقعوني متروبوليت صور (لبنان)، وسيادة المطراننيقولا صوّاف رئيس اساقفة اللاذقية (سوريا) وسيادة المطران إيلي حدّاد، رئيس أساقفة صيدا ودير القمر (لبنان).

توقف المطران جورج بقعوني في كلمته التي ألقاها باللغة الإنكليزية على الدور المحوري الذي تقوم به الحركات التجددية العلمانية وبخاصة حركة التجدد بالروح القدس، في نشر البشارة الجديدة بين صفوف الشبيبة المسيحية التي رأى فيها إنطلاقة جديدة ومحيية للكنائس الشرقية مستشهدًا بظهور السيد المسيح لتلامذة عمّاوس.

أما المتروبوليت نيقولا صوّاف شدّد في كلمته باللغة الفرنسية على ضرورة التربية على القيم المسيحية في عالمٍ أصبح علماني جامع وماديّ بعيد عن القيم الروحية المسيحية، مؤكدًا على ضرورة التربية على العيس في مجتمع تعددي.

المطران إيلي حدّد أطلق "صرخة" داعيًا آباء السينودس تكريس أهمية كبيرة حول موضوع بيع الأراضي للأجانب وتحديدًا لغير المسيحيين واقترح خطة عمل كاملة لمواجهة هذا الواقع الخطير بالتعاون مع مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان ومع الكنيسة الجمعاء بإشراف الكرسي الرسولي... وتمنّى على المؤسسات المانحة تحويل دعمهم المادي للمشاريع إلى دعم للتنمية الذاتية من أجل خلق فرص عمل تساعد على تثبيت المسيحيين في أراضيهم.

كما واعتبرت الصحافة الأجنبية الدور المحوري لغبطة البطريرك غريغوريوس الثالثمثل الصحيفة الفرنسية La Croixمعتبرة غبطته أحد الأشخاص الثلاثة المحوريين في هذا السينودس.وكذلك وكالة الأنباء Zenit شدّدت على جرأة غبطته في الكلام وحرية التعبير في جميع جلسات السينودس.



مقدّمة عن السينودس


أعلن قداسة البابا بندكتس الـسادس عشر دعوته لانعقاد سينودس خاص بالشرق الأوسط من 10 وحتى 24 من أكتوبر تشرين الأول عام 2010، وذلك خلال اجتماعه في القصر الرسولي بكاستل غاندولفو إلى بطاركة الشرق الكاثوليك الذين قاموا بزيارة خاصة إلى الفاتيكان في ايلول الفائت . وفي كلمته إلى بطاركة الشرق الكاثوليك، سطر البابا موضوع الجمعية الخاصة بسينودس الأساقفة من أجل الشرق الأوسط 2010 الذي يدور حول: "الكنيسة الكاثوليكية في الشرق الأوسط: شركة وشهادة: "وكان جماعة الذين آمنوا قلبا واحدا ونفسا واحدة" (أعمال الرسل 4/32).



لقد رحب الأب الأقدس، الذي زار الأرض المقدسة من 8 حتى 15 أيار مايو 2009، بطلب الأخوة الأساقفة بشأن عقد جمعية خاصة لسينودس الأساقفة حول الشرق الأوسط للتعمق في تعاليم أعمال الرسل وعيش خبرة الجماعة الأولية على مستوى أكثر نضوجا وأداء شهادة بالكلمات وخصوصا بأفعال حياة مسيحية أصيلة لمجد الله الآب، الابن والروح القدس، في الوضع الراهن المتشابك في بلدان الشرق الأوسط. من هذا الإيمان يتغذى الرجاء المسيحي راجيا "على غير رجاء" (روم 4/18)، لأنه مؤسس على سلطة الله لا على مخططات بشرية. على الإيمان والرجاء أن يزدهرا في المحبة نحو القريب. للرجاء في الكنيسة الكاثوليكية في الشرق الأوسط تعبير يكمن في الحضور المتواصل منذ أزمنة يسوع للمسيحيين في هذه الأرض التي هي موطنهم. ما من شك أن الرجاء ينعكس أيضا من خلال أفعال كثيرة وثمينة يؤدي من خلالها أعضاء الكنيسة الكاثوليكية شهادة لإيمانهم وفي الوقت عينه إسهاما كبيرا في النمو الكامل للمجتمع كله.
ولعيش هذه الدعوة ارتأى البابا بندكتس السادس عشر ضرورة اعتماد مسار نظامي في الإعداد لجمعية السينودس. وبالتالي وبتكليف من الحبر الأعظم تم تشكيل مجلس ما قبل السينودس حول الشرق الأوسط مؤلف من سبعة بطاركة يمثلون ست كنائس وبطريركية القدس للاتين ومن رئيسي مجلسي أساقفة وكذلك أيضا من أربعة رؤساء دوائر في الكوريا الرومانية، قام بإعداد نص الخطوط العريضة الذي يُنشر بأربع لغات: العربية، الفرنسية، الإنكليزية والإيطالية. يرافق كل فصل من الوثيقة بعض الأسئلة بهدف إثارة النقاشات في كنائس الشرق الأوسط كلها. تصل الأجوبة إلى أمانة السر العامة لسينودس الأساقفة بعد عيد الفصح الذي يحتفل به جميع المسيحيين هذه السنة في التاريخ نفسه أي في الرابع من نيسان أبريل 2010. وكما هو معلوم سيتم بعد الاطلاع على الأجوبة إعداد ورقة العمل للجمعية السينودسية والتي سيسلمها البابا بندكتس السادس عشر لممثلين مؤهلين من أساقفة الشرق الأوسط الكاثوليك خلال زيارته الرسولية لقبرص في شهر حزيران يونيو 2010.
فلنكل مسيرة إعداد الجمعية الخاصة لسينودس الأساقفة حول الشرق الأوسط إلى شفاعة الطوباوية مريم العذراء، أم الكنيسة، وزهرة الأرض المقدسة النقية. لقد حملت يسوع إلى العالم في بيت لحم، ربته في الناصرة ورافقته على دروب الجليل واليهودية حتى أورشليم، المدينة المقدسة للمسيحيين، اليهود والمسلمين. فليكن الاحتفال بجمعية السينودس هذه، بقوة شهادة المسيحيين، فرصة مثمرة لنمو الحوار مع العالمين اليهودي والإسلامي حتى توسيع حدود الشركة على جميع البشر ذوي الإرادة الطيبة في الشرق الأوسط.





(من توطئة الخطوط العريضة للسينودس ، رئيس الأساقفة نيكولا الأمين العام للسينودس)



وثيقة العمل Instrumentum Laboris


وثيقة العمل Instumentum Laboris

الخطوط العريضة لسينودس الأساقفة، الجمعية الخاصة من أجل الشرق الأوسط
للإنتقال الى نص الخطوط العريضة للسينودس إضغط هنا